العلم - الرباط
واجه المواطنون والمواطنات ظاهرة الارتفاعات المتتالية في أسعار العديد من المواد الاستهلاكية بردود فعل غاضبة انتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي وفي أحاديث المجالس. وفي تعبيرات غضب غير مسبوقة. ورغم رزمة القرارات والتدابير التي أعلنت عنها الحكومة والتزمت بتنفيذها لإجبار مؤشر أسعار المواد الاستهلاكية على التراجع نحو الأسفل إلا أن ذلك لم ينفع وواصلت أسعار العديد من المواد الاستهلاكية ارتفاعها بشكل مذهل وغير مسبوق.
ولم يجد المواطنون والمواطنات من سبيل للتصدي لهذه الزيادات غير تقليص الاستهلاك من خلال التخلي عن اقتناء العديد من المنتجات، في حين ارتأى آخرون مواجهة هذا الجشع بالدعوة إلى مقاطعة العديد من المنتجات الغذائية والاستهلاكية ، وهي الدعوة التي عرفت إقبالا كبيرا في شبكات التواصل الاجتماعي حيث تجاوب معها ملايين الأشخاص من مختلف جهات المملكة.
وفي هذا السياق كشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن حملة مقاطعة كثير من المواد التي عرفت أسعارها زيادات مهولة، انطلقت بمتابعة بعض مئات من الأشخاص ،لتصل في غضون أيام قليلة إلى مليونين من المتابعين و تتجاوز حاليا أكثر من ستة ملايين متابع. ويؤشر ارتفاع المشاركة في حملة المقاطعة على شبكات التواصل الاجتماعي بكل هذا الإقبال على الرفض الشعبي الكبير لهذه الزيادات والتصدي لها. وإن لم تصل حملة المقاطعة إلى ما كانت قد وصلت اليه في تجارب سابقة إلا أن حجمها الحالي يؤشر على أنها تسير في اتجاه تصاعدي.
واختار أشخاص آخرون المساهمة في التصدي للزيادات في أسعار المواد الاستهلاكية بشكل مختلف، حيث ظهر أشخاص في فيديوهات من مدن متعددة يعرضون مواد استهلاكية أساسية للبيع بأسعار جد منخفضة، خصوصا السمك واللحوم الحمراء والبيضاء والبيض مما خلف اهتماما كبيرا من لدن الرأي العام الوطني، وتساؤلات عميقة حول حقيقة الأسعار في بلادنا. في حين ارتفعت وتيرة الغضب في جهات أخرى ووصلت حد منع الباعة من عرض وبيع المنتوجات بالقوة كما حدث بشكل لافت خلال الأسبوع الماضي في سوق أسبوعي بنواحي تازة قبل أن يزداد حدة في سوق أسبوعي آخر يوجد بنواحي صفرو.
واجه المواطنون والمواطنات ظاهرة الارتفاعات المتتالية في أسعار العديد من المواد الاستهلاكية بردود فعل غاضبة انتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي وفي أحاديث المجالس. وفي تعبيرات غضب غير مسبوقة. ورغم رزمة القرارات والتدابير التي أعلنت عنها الحكومة والتزمت بتنفيذها لإجبار مؤشر أسعار المواد الاستهلاكية على التراجع نحو الأسفل إلا أن ذلك لم ينفع وواصلت أسعار العديد من المواد الاستهلاكية ارتفاعها بشكل مذهل وغير مسبوق.
ولم يجد المواطنون والمواطنات من سبيل للتصدي لهذه الزيادات غير تقليص الاستهلاك من خلال التخلي عن اقتناء العديد من المنتجات، في حين ارتأى آخرون مواجهة هذا الجشع بالدعوة إلى مقاطعة العديد من المنتجات الغذائية والاستهلاكية ، وهي الدعوة التي عرفت إقبالا كبيرا في شبكات التواصل الاجتماعي حيث تجاوب معها ملايين الأشخاص من مختلف جهات المملكة.
وفي هذا السياق كشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن حملة مقاطعة كثير من المواد التي عرفت أسعارها زيادات مهولة، انطلقت بمتابعة بعض مئات من الأشخاص ،لتصل في غضون أيام قليلة إلى مليونين من المتابعين و تتجاوز حاليا أكثر من ستة ملايين متابع. ويؤشر ارتفاع المشاركة في حملة المقاطعة على شبكات التواصل الاجتماعي بكل هذا الإقبال على الرفض الشعبي الكبير لهذه الزيادات والتصدي لها. وإن لم تصل حملة المقاطعة إلى ما كانت قد وصلت اليه في تجارب سابقة إلا أن حجمها الحالي يؤشر على أنها تسير في اتجاه تصاعدي.
واختار أشخاص آخرون المساهمة في التصدي للزيادات في أسعار المواد الاستهلاكية بشكل مختلف، حيث ظهر أشخاص في فيديوهات من مدن متعددة يعرضون مواد استهلاكية أساسية للبيع بأسعار جد منخفضة، خصوصا السمك واللحوم الحمراء والبيضاء والبيض مما خلف اهتماما كبيرا من لدن الرأي العام الوطني، وتساؤلات عميقة حول حقيقة الأسعار في بلادنا. في حين ارتفعت وتيرة الغضب في جهات أخرى ووصلت حد منع الباعة من عرض وبيع المنتوجات بالقوة كما حدث بشكل لافت خلال الأسبوع الماضي في سوق أسبوعي بنواحي تازة قبل أن يزداد حدة في سوق أسبوعي آخر يوجد بنواحي صفرو.