رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - الرباط
أكد السيد حسن السنتيسي وضع الجمعية المغربية للمصدرين رهن إشارة المستثمرين لبحث سبل التأسيس و تطوير لقاءات ثنائية بين الفاعلين الاقتصاديين بالمغرب والمملكة العربية السعودية.
وشدد رئيس الجمعية خلال منتدى الأعمال المغربي السعودي الملتئم بالمملكة العربية السعودية بمشاركة وفد يضم 40 رجل أعمال على حرص جمعية المصدرين على تذليل العقبات لترقية الشراكة بين البلدين بجميع المستويات والقطاعات الإنتاجية كخطوة للنهوض بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وتنزيل خارطة طريق للتكامل الصناعي الثنائي .
وسيتم في الأسابيع القليلة المقبلة افتتاح خط بحري بين المغرب والسعودية لإعطاء دينامية جديدة للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
وقد تم الإعلان عن ذلك من طرف خالد بنجلون رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب اختتام أشغال منتدى الأعمال المغربي السعودي في جدة، أن اتحاد الغرف السعودية وقع اتفاقية مع شركة للشحن البحري لإنشاء خط بحري مباشر بين المغرب والسعودية، معربا عن الأمل في أن يساهم هذا الخط البحري في تطوير الشراكة بين الجانبين والارتقاء بها إلى مستوى مؤهلات البلدين وطموحات شعبيهما.
وتعتبر المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للمغرب في العالم العربي، إذ سجلت القيمة الإجمالية للمبادلات التجارية الثنائية، 17,2 مليار درهم عام 2021 (1,76 مليار دولار)، وفق بيانات أوردها وزير الصناعة والتجارة السيد رياض مزور، الذي قاد الوفد المغربي خلال هذا المنتدى.
ودعا بنجلون، في هذا الصدد، إلى ضرورة تخفيف القيود الإدارية على التصدير والاستيراد للمقاولات، وإنشاء صندوق استثماري مغربي سعودي لتسهيل ولوج المقاولات الصغيرة والمتوسطة إلى الأسواق، وتشجيع شراكات بين مقاولات البلدين وكذا دعمها للحصول على تمويل، فضلا عن تخفيف تراخيص الاستيراد أو الحواجز غير الجمركية.
وخلص إلى أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين لا يعكس مستوى العلاقات التاريخية السياسية والاستراتيجية القائمة بين البلدين، معربا عن الأمل في أن يتم تحديد الأولويات والأهداف من أجل بلورة تصور شامل لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي.
أكد السيد حسن السنتيسي وضع الجمعية المغربية للمصدرين رهن إشارة المستثمرين لبحث سبل التأسيس و تطوير لقاءات ثنائية بين الفاعلين الاقتصاديين بالمغرب والمملكة العربية السعودية.
وشدد رئيس الجمعية خلال منتدى الأعمال المغربي السعودي الملتئم بالمملكة العربية السعودية بمشاركة وفد يضم 40 رجل أعمال على حرص جمعية المصدرين على تذليل العقبات لترقية الشراكة بين البلدين بجميع المستويات والقطاعات الإنتاجية كخطوة للنهوض بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وتنزيل خارطة طريق للتكامل الصناعي الثنائي .
وسيتم في الأسابيع القليلة المقبلة افتتاح خط بحري بين المغرب والسعودية لإعطاء دينامية جديدة للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
وقد تم الإعلان عن ذلك من طرف خالد بنجلون رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب اختتام أشغال منتدى الأعمال المغربي السعودي في جدة، أن اتحاد الغرف السعودية وقع اتفاقية مع شركة للشحن البحري لإنشاء خط بحري مباشر بين المغرب والسعودية، معربا عن الأمل في أن يساهم هذا الخط البحري في تطوير الشراكة بين الجانبين والارتقاء بها إلى مستوى مؤهلات البلدين وطموحات شعبيهما.
وتعتبر المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للمغرب في العالم العربي، إذ سجلت القيمة الإجمالية للمبادلات التجارية الثنائية، 17,2 مليار درهم عام 2021 (1,76 مليار دولار)، وفق بيانات أوردها وزير الصناعة والتجارة السيد رياض مزور، الذي قاد الوفد المغربي خلال هذا المنتدى.
ودعا بنجلون، في هذا الصدد، إلى ضرورة تخفيف القيود الإدارية على التصدير والاستيراد للمقاولات، وإنشاء صندوق استثماري مغربي سعودي لتسهيل ولوج المقاولات الصغيرة والمتوسطة إلى الأسواق، وتشجيع شراكات بين مقاولات البلدين وكذا دعمها للحصول على تمويل، فضلا عن تخفيف تراخيص الاستيراد أو الحواجز غير الجمركية.
وخلص إلى أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين لا يعكس مستوى العلاقات التاريخية السياسية والاستراتيجية القائمة بين البلدين، معربا عن الأمل في أن يتم تحديد الأولويات والأهداف من أجل بلورة تصور شامل لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي.
