رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - محمد كماشين
في إطار أجرأة البرنامج المسطر من طرف مفتشية حزب الاستقلال بالنيابة - القصر الكبير، عرفت مدرسة علال الفاسي الفكرية مساء الجمعة 7 مارس 2025 تنظيم حملة التطوع بالكتب لإغناء مكتبة الحزب بالمصادر والمراجع، انسجاماً مع الحملة التي قادها وأعلن عنها الأخ نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، لجعل سنة 2025 سنة للتطوع.
وهكذا، انخرطت منظمة المرأة الاستقلالية ومنظمة الكشاف المغربي في تنفيذ برنامج محلي انطلق الخميس 06 مارس الجاري بتقديم وجبة إفطار لنزلاء أحد الفنادق الشعبية بالقصر الكبير.
وتميز حفل "تطوع من أجل نشر القراءة" بكلمة الأخت أمل الطريبق، عضو المجلس الوطني والكاتبة المحلية لمنظمة المرأة الاستقلالية بالقصر الكبير ، التي أبرزت من خلالها سياقات المبادرة وأهدافها والانتظارات منها حتى تكون قبلة للتلاميذ والطلبة. أعقب ذلك كلمة الأخ محمد كماشين، من قيدومي الحزب بالمدينة، والذي أشار إلى المرجعيات المؤسسة للفكر الاستقلالي وكيف كانت دوماً تدعو إلى المعرفة وتشجيعها.
وشاركت ضيفة اللقاء، الأستاذة الشاعرة زهرة أحمد بولحية، بعرض شامل تضمن التأكيد على أهمية القراءة انطلاقاً مما ورد بسورة العلق" إقرأ باسم ربك" إذا كانت الغاية منها معرفة الله تعالى. واعتبرت الأستاذة زهرة أحمد بولحية حدث اكتشاف القراءة من طرف الإنسان حدثاً مفصلياً في التاريخ البشري.
وبعدما أشارت المتدخلة إلى حث الأدباء والمثقفين على القراءة، انتقلت إلى تعداد تجلياتها: مكتوبة ورقمية، لتقوم بعد ذلك بعرض مزايا كل واحدة منها. وتوقفت الأستاذة زهرة أحمد بولحية عند تخصيص مفهوم "القراءة" بالتحليل كعملية معرفية مركبة تحتاج إلى مهارات خاصة، وأبرزت فوائدها كبوابة نحو المعرفة وتطوير الفكر النقدي وتنمية الخيال والاطلاع على مختلف الثقافات والحضارات وفهم التراث الإنساني.
وتضمنت مداخلة الأستاذة بولحية أهمية القراءة عند الطفل، باعتبارها معززة للذكاء ونافذة للعقل على المعلومات، وأشارت إلى دورها في التنشئة السليمة وتعزيز القيم. وختمت المتدخلة مداخلتها بالحديث عن المشروع الوطني للقراءة كمشروع مستدام يتلاءم مع الرؤية الاستراتيجية من أجل استدامة معرفية.
وخلصت إلى اعتبار القراءة التقليدية وعبر الإنترنت متكاملتين. وقدم الأخ أسامة الجباري والأخ رشيد بن مصباح شهادة تقدير ومشاركة للأستاذة زهرة أحمد بولحية مع كلمة شكر في حقها.
